للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وموعد الساعة في علم الغيب لا ينكشف حتى للأنبياء: ﴿فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها﴾ (٤٣)

ومنتهى علمها عند الله لم يؤته أحدا من خلقه: ﴿إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها﴾ (٤٤)

غير أنّ ذوي الإدراك السليم فقط يستفيدون من إنذار النبي بها: ﴿إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها﴾ (٤٥)

وتختم السورة بالإشارة إلى نسبية الزمن، لأن المفهوم البشري للزمن الدنيوي لا معنى له في الآخرة، وبالتالي لا معنى لسؤالهم عن موعد الساعة: ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلاّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها (٤٦)﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>