للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿كما وجب الاستعاذة من شرور مساعي الحسّاد، لأن الحاسد الذي تشتد رغبته لإزالة نعمة الغير يجتهد في مساعي قد تكون سببا للفساد ولأضرار اجتماعية وأخلاقية: ﴿وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (٥)﴾، رغم أن مساعي الحاسد قد يرتد ضررها عليه، وفي قول أمير المؤمنين عليّ كرم الله وجهه: "لله در الحسد ما أعدله، بدأ بصاحبه فقتله".

<<  <  ج: ص:  >  >>