للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الانشراح النفسي، ونزول السكينة والطمأنينة عليه، وذلك نقيض الرهبة والقلق، انظرآية [الرعد ٢٨/ ١٣].

﴿وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾ (٢٦)

٢٦ - ﴿وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾ بالألطاف الإلهية، بعد طلب الانشراح النفسي، أراد موسى أن تكون أموره مع موسى ميسورة غير متعثرة ولا صعبة المنال.

﴿وَاُحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي﴾ (٢٧)

٢٧ - ﴿وَاُحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي﴾ لأن موسى لم يكن طليق اللسان، ولا مفوّها في الخطاب، فدعا ربّه ألاّ تكون هذه الخصلة عائقا في دعوته فرعون إلى الحق.

﴿يَفْقَهُوا قَوْلِي﴾ (٢٨)

٢٨ - ﴿يَفْقَهُوا قَوْلِي﴾ لكي يفقه فرعون وآله دعوته لهم بوضوح، دون التباس أو غموض.

﴿وَاِجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي﴾ (٢٩)

٢٩ - ﴿وَاِجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي﴾ معاونا يحمل معي الوزر، أي الحمل الثقيل، وهذا هو معنى الوزير أي الذي يساهم في الحمل.

﴿هارُونَ أَخِي﴾ (٣٠)

٣٠ - ﴿هارُونَ أَخِي﴾ ذاته.

﴿اُشْدُدْ بِهِ أَزْرِي﴾ (٣١)

٣١ - ﴿اُشْدُدْ بِهِ أَزْرِي﴾ أي ظهري، فيضم إمكاناته إلى إمكاناتي، وهو أفصح لسانا مني، انظرآية [القصص ٣٤/ ٢٨].

﴿وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (٣٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>