﴿غير أن الكثيرين منهم دخلوا الإسلام طواعية بعد الفتوحات الإسلامية التي انتشرت من الأندلس إلى الصين، وحسن إسلامهم، ولا يزال اليوم يدخل الكثير منهم الإسلام في أنحاء العالم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾ (٧)
ممّا هو في صالح دنياهم وآخرتهم: ﴿جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ﵃﴾ ورضوا بما جزاهم من الثواب: ﴿وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (٨)﴾.