في سورة التكاثر أن الأكثرين يمضون حياتهم في التكاثر: ﴿أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ﴾ [التكاثر ١/ ١٠٢]، وفي هذه السورة أنّهم رغم ذلك في حالة من الخسران الشديد: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ [العصر ١/ ١٠٣ - ٢]،
[محور السورة]
كل يوم ينقضي من حياة المرء بلا عمل صالح خسارة محققة لا يمكن استعادتها، وفي الحديث:"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" رواه البخاري وغيره،
[النظم في السورة]
﷽
العصر غير الدهر كما ذكر الرازي، فالدهر يعني الزمن اللامتناهي بلا بداية ولا نهاية أي الزمن المطلق، أما العصر فهو الوقت الذي نقيسه بالسنين والشهور