٨٢ - ﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ﴾ فيتجاوز عن سيئاتي، ويثيبني على حسناتي، وذلك من باب الطمع ليس غير، ولمجرد عبوديتي لك واحتياجي إليك تغفر لي خطيئتي، لا أن تغفرها بشفاعة شافع، وقد نسب إلى نفسه الخطيئة مع أنّ الأنبياء منزهون عن الخطايا.
٨٤ - ﴿وَاِجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ﴾ أي خلّد صيتي وذكري الجميل في الدنيا، ثم تحقّق ذلك ببعثة النبي محمد ﷺ، جدّد ديانة إبراهيم، وقد اتفق أهل الأديان من يهود ونصارى على حبه واعتباره جدهم الأكبر.