٧٤ - ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً﴾ في الحضارات المادية ﴿وَرِءْياً﴾ في التقدم المادي، فلم ينفعهم ذلك، لاقتصار سلوكهم وتوجهاتهم عليها.
٧٦ - ﴿وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اِهْتَدَوْا هُدىً﴾ بما يتناسب مع ميولهم الخيّرة وجبلّتهم الصالحة ﴿وَالْباقِياتُ الصّالِحاتُ﴾ من أعمالهم ﴿خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ مَرَدًّا﴾ تثمر في الدنيا رزقا ماديا أو معنويا، وثوابها في الآخرة، بالمقابل مع أعمال المذكورين بالآية المتقدمة الذين تحبط أعمالهم (الحسنة) منها والقبيحة.
٧٧ - ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا﴾ من أمثال المشار إليهم بالآية (٧٣)﴾، ﴿وَقالَ لَأُوتَيَنَّ مالاً وَوَلَداً﴾ ظانّا أن الأمور تقاس بالنجاح الدنيوي المادي لا غير، وأن لا مسؤولية ولا ثواب ولا عواقب.