للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الفلق - ١١٣ - مختلف في كونها مكية أو مدنية]

[ارتباط السورة بما قبلها]

بعد أن أوضح القرآن الكريم مقاييس الحق والباطل والفرق بينهما بما لا يقبل اللبس، ومنه تسمية القرآن فرقانا، وجب الاستعاذة بالله تعالى الذي أنزل الفرقان على عبده، واللجوء إليه والاعتصام به من شرور الجهل والظلمات والانحراف، وشرور اليأس والقنوط، ومن شرور المخلوقات.

[محور السورة]

اللجوء إليه تعالى والاعتصام به من شرور الظلمات والجهل والشك، ومن شرور المخلوقات والغاسق والساحر والحاسد.

[النظم في السورة]

الفلق الانشقاق، كانشقاق الحب والنوى عن النبات، وعن الحياة، كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللهُ فَأَنّى تُؤْفَكُونَ﴾ [الأنعام ٩٥/ ٦]، والفلق الفجر لأنه

<<  <  ج: ص:  >  >>