قصة قارون، كان من قوم موسى، كمثال على سلوك المفترين (٧٦ - ٨٤).
حتمية المعاد والحساب ووجوب التوحيد (٨٥ - ٨٨).
﷽
﴿طسم﴾ (١)
١ - ﴿طسم﴾ الله أعلم بمراده، انظر [البقرة ١/ ٢].
﴿تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ﴾ (٢)
٢ - ﴿تِلْكَ﴾ أي في هذه السورة ﴿آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ﴾ القرآن الكريم، الذي يبين حقيقة الأحداث في قصة موسى وفرعون وبني إسرائيل، خلافا للنشاز المذكور في كتب العهد القديم.
٤ - ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ﴾ تجبّر وطغى في مصر ﴿وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً﴾ أي طوائف بحسب منازلهم الاجتماعية، وهذا التصنيف للبشر يدينه القرآن بشدة لأن الناس خلقوا متساوين ﴿يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ﴾ وهم بنو إسرائيل وضعهم فرعون في الطبقة الدنيا ﴿يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ﴾ لأن بني إسرائيل سبق لهم التحالف مع الهكسوس أعداء فرعون عندما احتلّوا شمال مصر، فخشي أن يعودوا للتحالف معهم إن هاجموا مصر مرة أخرى، [انظر مقدمة سورة يوسف] ﴿وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ﴾ يستبقيهم للخدمة إماء ﴿إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾ الراسخين في الإفساد.