شاهدين مسلمين ﴿إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ﴾ كنتم على سفر ﴿فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ﴾ شارف أحدكم على الموت بالمرض أو غيره ﴿تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمانِ بِاللهِ إِنِ اِرْتَبْتُمْ﴾ إن كان لديكم شك في شهادة الشاهدين فتوقفوهما بعد الصلاة حتى يقسمان على صحة ما شهدا به ﴿لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى﴾ وهو فحوى قسم الشاهدين ومعناه: لا نشتري بيمين الله ثمنا دنيويا، ولو كان المستفيد من أقاربنا ﴿وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللهِ إِنّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ﴾ وهو تتمة قسم الشاهدين، أي لا يكتمان الشهادة التي أمر الله أن تذكر على حقيقتها، فهما يشهدان على نفسيهما بالإثم إن قالا زورا، وهذه العبارة نظير قوله تعالى: ﴿وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ﴾ [البقرة: ٢/ ٢٨٣].