٢٠ - ﴿فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى﴾ وهذه المعجزة الأولى لموسى استعدادا لبعثته إلى فرعون، لأن المصريين كانوا يعتقدون أن الثعبان المسمى أبو فيس Apophis كان عدوا لإله الشمس (ر ع) عندهم، إذ كان الثعبان أبو فيس يلاحق الإله (ر ع) يوميا وهو في رحلته حول الشمس، ولم يفلح (ر ع) في قتله، لذا كان المصريون يقومون ببعض الطقوس ضد الثعبان تفاديا للفوضى التي كان يمكن أن يحدثها في عالمهم!! فكان في معجزة موسى بتحويل العصا إلى ثعبان تعريض بثعبانهم أبو فيس.
٢٢ - ﴿وَاُضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ﴾ يشع البياض منها دون أن يكون بها ما يسيء الناظرين إليها ﴿آيَةً أُخْرى﴾ معجزة أخرى، بعد معجزة العصا.
﴿لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى﴾ (٢٣)
٢٣ - ﴿لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى﴾ طمأنة لك، و ﴿مِنْ﴾ للتبعيض، أي هذا غيض من فيض.
﴿اِذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى﴾ (٢٤)
٢٤ - ﴿اِذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى﴾ بادعائه الألوهية، وهي أكبر خطيئة يمكن لإنسان أن يرتكبها.
﴿قالَ رَبِّ اِشْرَحْ لِي صَدْرِي﴾ (٢٥)
٢٥ - ﴿قالَ رَبِّ اِشْرَحْ لِي صَدْرِي﴾ العرب تسمي الغم والهم ضيق صدر، ونقيضه شرح الصدر، أي إن موسى أراد أن يقابل فرعون وهو في حالة من