﴿الخطاب استمرار واضح لآخر سورة البينة لجهة الحساب يوم القيامة، يوم وقوع الزلزلة: ﴿إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها﴾ (١)
عندما يخرج للحساب ما كان خفي في الأرض من أموات: ﴿وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها﴾ (٢)
ويذهل من بقي شاهدا على زلزلتها: ﴿وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها﴾ (٣)
فتشهد يومئذ - بإيحائه تعالى لها - بكلّ ما جرى عليها منذ الخليقة، تشهد لكل فرد أو عليه: ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها﴾ (٤ - ٥)