٩٩ - في الخطاب إيجاز وتقديره أنهم استجابوا لدعوة أخيهم يوسف إذ قال لهم: ﴿وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ فسافر آل يعقوب بمجملهم إلى مصر ثم كانوا نواة لبني إسرائيل فيها: ﴿فَلَمّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ﴾ كرّمهم وقرّبهم إليه ﴿وَقالَ اُدْخُلُوا مِصْرَ﴾ وأقيموا فيها ﴿إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ﴾ يعني على أنفسكم وأموالكم وأهلكم، وآمنين من القحط والفاقة والشدة.