٥٣ - ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيها سُبُلاً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتّى﴾ الخطاب تعريض بمدّعي الألوهية فرعون الذي لا يقدر على شيء من ذلك.
﴿قالَ أَجِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى﴾ (٥٧)
٥٧ - ﴿قالَ﴾ فرعون ﴿أَجِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى﴾ أي لتحرمنا من حكم مصر؟ وتستولي عليها، وتخرج أهلها منها؟ وهكذا كان تركيز فرعون على مكاسبه الذاتية وموقعه الطغياني الذي تمسّك به.