للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٤ - ﴿إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيها﴾ لا يقضى عليه ويجد السلام في الفناء، بل يعاني فيها من الغم والهم، انظر [الحج ٢٢/ ٢٢]، ﴿وَلا يَحْيى﴾ ولا يجد السلام في ولادة روحانية جديدة.

﴿وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى﴾ (٧٥)

٧٥ - ﴿وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصّالِحاتِ﴾ الإيمان لا يستقيم ولا ينفع صاحبه من دون العمل الصالح ﴿فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى﴾ في الآخرة، انظر [الأنعام ١٥٨/ ٦].

﴿جَنّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكّى﴾ (٧٦)

٧٦ - بيان الدرجات العلا: ﴿جَنّاتُ عَدْنٍ﴾ النعيم الخالد ﴿تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكّى﴾ من توصّل إلى الطهارة الروحية من كل أنجاس الباطل والشهوات والضلال.

﴿وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى﴾ (٧٧)

٧٧ - ﴿وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي﴾ إلى أرض الحرية فلسطين، بعد انقطاع الأمل في إيمان فرعون وصحبه، انظر [الأعراف ١٣٠/ ٧]، ﴿فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً﴾ فلا يدركك فرعون بالمطاردة ﴿وَلا تَخْشى﴾ بأسه.

﴿فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ (٧٨)

٧٨ - ﴿فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ ما لا يمكن مقاومته من طغيان البحر، ولم ينفع فرعون إيمانه عند الغرغرة، عندما غرق مع جيشه في البحر، انظر [يونس ٩١/ ١٠].

﴿وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَما هَدى (٧٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>