الشعب المختار لمجرّد نسبهم إلى جدّهم الأكبر إسحاق وإبراهيم، ولأن كل إنسان مرهون بعمله، والنسب لا أثر له في الهدى والضلال، كما أنّ الظلم في الأعقاب لا يعود بالنقيصة على الأصول.
﴿وَلَقَدْ مَنَنّا عَلى مُوسى وَهارُونَ﴾ (١١٤)
١١٤ - ﴿وَلَقَدْ مَنَنّا عَلى مُوسى وَهارُونَ﴾ بالنبوّة، بناء على صلاحهما، وليس لكونهما من ذرية إسحاق، فالصلاح ليس مرتبطا بالضرورة بالنسب كما سبق بيانه.