للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٥ - ﴿أَفَرَأَيْتَ﴾ أيها المؤمن، وأيها القارئ القرآن؟ ﴿إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ﴾ في هذه الحياة الدنيا؟

﴿ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ﴾ (٢٠٦)

٢٠٦ - ﴿ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ﴾ من عذاب الدنيا قبل الآخرة؟

﴿ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ﴾ (٢٠٧)

٢٠٧ - ﴿ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ﴾ أي شيء أو أي غناء أغنى عنهم متاعهم السابق في الدنيا؟

﴿وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ لَها مُنْذِرُونَ﴾ (٢٠٨)

٢٠٨ - ﴿وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ﴾ من مجتمع من المجتمعات ﴿إِلاّ لَها مُنْذِرُونَ﴾ من الرسل، أنذروا أهلها إلزاما للحجة عليهم.

﴿ذِكْرى وَما كُنّا ظالِمِينَ﴾ (٢٠٩)

٢٠٩ - ﴿ذِكْرى﴾ أي لتذكيرها ذكرى، للمجتمعات التي هلكت ﴿وَما كُنّا﴾ لها ﴿ظالِمِينَ﴾ فليس من شأننا أن يصدر الظلم عنّا - بمقتضى الحكمة - بأن نهلك أحدا قبل إنذاره، أو أن نعاقب من لم يظلم، وهي إشارة إلى الأقوام السبعة التي هلكت.

﴿وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ﴾ (٢١٠)

٢١٠ - ﴿وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ﴾ أي القرآن الكريم ﴿الشَّياطِينُ﴾ كما يزعمون، لأنهم نسبوا نزول القرآن إلى الكهانة والسحر لقوله تعالى: ﴿فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ﴾ [الطور ٢٩/ ٥٢]، وفي ذلك عودة إلى قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ (١٩٢).

﴿وَما يَنْبَغِي لَهُمْ وَما يَسْتَطِيعُونَ (٢١١)

<<  <  ج: ص:  >  >>