الكناية ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ﴾ الخمار غطاء الرأس كانت النساء ترتديه في الجاهلية وتلقيه على رقبتها من الخلف، بحيث تبقى فتحة قميصها من الأمام، المسمى جيبها، مكشوفا فأمرت الآية أن تغطي به نهديها ﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ﴾ شملت الآية الأزواج والآباء والأبناء والإخوان وبنيهم والنساء وملك اليمين من الإماء ﴿أَوِ التّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ﴾ الطاعنين في السن ﴿أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ﴾ الأطفال الذين لم يعرفوا ما العورة ﴿وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ﴾ لا يلفتن النظر إلى مواقع الزينة عندهنّ ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ﴾ لأن المؤمنين جميعا عرضة للوقوع في الفتنة والإغراء حتى الأتقياء منهم، لأن الإنسان خلق ضعيفا ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ تصلون إلى الفلاح المعنوي دون الوقوع في الإغراء.