[سورة الماعون - ١٠٧ - مختلف في كونها مكية أم مدنية]
الجمهور على أنها مكية، وقيل مدنية، وقيل نصفها مكي ونصفها مدني، فالآيات (١ - ٣) نزلت في أوائل الفترة المكية، والآيات (٤ - ٧) مدنية،
[ارتباط السورة بما قبلها]
بعد أن ضرب تعالى مثلا بقصة أصحاب الفيل، وما جعله لقريش بين الناس من إيلاف، وتشريف قريش بمبعث النبي الأحمد فيها - وقد ولد بعام الفيل - فكيف يليق بها وبأمثالها التكذيب بيوم الدين، يوم القيامة والحساب، الآيات (١ - ٣)، أما تتمة السورة فنزلت في منافقي المدينة، وفي المنافقين في كل مكان وزمان لأنهم يصلّون نفاقا ورياء.
[محور السورة]
أساس الفضائل: الإيمان بالمسؤولية الأخلاقية تجاه الخالق، أما من ينكر البعث والحساب فلا يبالي أن يرتكب الشرور ويؤذي الضعفاء ويمنع المعروف: