نزلت حوالي السنة السابعة قبل الهجرة، أي قبل لجوء الدفعة الأولى من المسلمين إلى الحبشة، وفي سيرة ابن هشام أن جعفر بن أبي طالب، ابن عم الرسول ﷺ، تلاها على نجاشي الحبشة عندما شرح له خلفية الدعوة الإسلامية.
[ارتباط السورة بما قبلها]
افتتحت سورة الكهف المتقدمة بوجوب حمده تعالى أن أنزل القرآن على نبيّه معجزا متجانسا: ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً﴾ (١/ ١٨)، ثم تختتم سورة مريم أنه تعالى يسّر القرآن على لسان نبيّه بشرى للمتقين وإنذارا للمكابرين: