٥٦ - ﴿قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ﴾ خلقهنّ وأبدعهنّ على غير مثال سابق ﴿وَأَنَا عَلى ذلِكُمْ مِنَ الشّاهِدِينَ﴾ فذلك واضح أمامي في عالم المشاهدة.
﴿وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ﴾ (٥٧)
٥٧ - تتمة كلام إبراهيم: ﴿وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ﴾ فأسبّب سقوطهم ﴿بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ﴾ إلى أعمالكم.
﴿فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلاّ كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ﴾ (٥٨)
٥٨ - ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً﴾ حطاما ﴿إِلاّ كَبِيراً لَهُمْ﴾ الصنم الكبير تركه سالما ﴿لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ﴾ فيسألونه ما حلّ بصغاره؟
﴿قالُوا مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظّالِمِينَ﴾ (٥٩)
٥٩ - ﴿قالُوا﴾ بعد عودتهم ﴿مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا﴾ بأصنامنا ﴿إِنَّهُ لَمِنَ الظّالِمِينَ﴾ الذين ظلموا أنفسهم.
﴿قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ﴾ (٦٠)
٦٠ - ﴿قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ﴾ بسوء ﴿يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ﴾.
﴿قالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ﴾ (٦١)
٦١ - ﴿قالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النّاسِ﴾ على مرأى منهم ﴿لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ﴾ ضده.
﴿قالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ﴾ (٦٢)
٦٢ - ﴿قالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ﴾ جعلت أصنامنا حطاما؟.
﴿قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ﴾ (٦٣)
٦٣ - ﴿قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ﴾ كبير أصنامكم ﴿هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ﴾ فهم أعجز من الاستجابة لكم.