٤٢ - ﴿إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ﴾ ما يدعون من دون الله ليس سوى الخيال والوهم ﴿وَهُوَ﴾ الله وحده ذو الوجود الحقيقي ﴿الْعَزِيزُ﴾ الغالب على أمره ﴿الْحَكِيمُ﴾ في تدبير شؤون عباده وإرشادهم.
٤٤ - ﴿خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ﴾ وليس عبثا، بل هنالك مغزى، وهذا المغزى يستتبع الإيمان بالله الواحد، وكل شيء في الخلق ذو معنى، وليس من صدفة في شيء، انظر [الأنبياء ١٨/ ٢١]، ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ بالحكمة الإلهية الخافية على معظم الخلق.