للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤١ - ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ﴾ كذّبوا صالحا كما كذّبوا المرسلين من قبله، وهذه القصة الخامسة، انظر شرح آية [الأعراف ٧٣/ ٧ - ٧٤].

﴿إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾ (١٤٢)

١٤٢ - ﴿إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ﴾ نبيّهم ﴿صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾ ما أنتم فيه من الشرك والضلال؟

﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾ (١٤٣)

١٤٣ - ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾ قد عهدتم أمانتي فيكم.

﴿فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ﴾ (١٤٤)

١٤٤ - ﴿فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ﴾ فيما جئتكم به من الدعوة.

﴿وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ (١٤٥)

١٤٥ - ﴿وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ﴾ ما أنا عليه من دعوتكم إلى الله ﴿مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ تفضّلا منه تعالى.

﴿أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ﴾ (١٤٦)

١٤٦ - ﴿أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ﴾ تظنّون أن هذا الرخاء الذي تنعمون به، يدوم فيكم إلى الأبد؟ دون أن تؤدّوا حقّه؟ وتشكروا نعمه؟

﴿فِي جَنّاتٍ وَعُيُونٍ﴾ (١٤٧)

﴿وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ﴾ (١٤٨)

١٤٧ - ١٤٨ - ﴿فِي جَنّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ﴾ النخل الهضيم الداخل بعضه في بعض، وقيل المتدلّي لكثرة ثمره، وقيل هو الناضج من الرطب، وأفرد ذكر النخل لكونه عزيزا عندهم بفضله على سائر الشجر.

﴿وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ﴾ (١٤٩)

١٤٩ - ﴿وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ﴾ الفاره الحاذق بالشيء، والمعنى؛ تظنّون أنّ بإمكانكم الاستمرار في نحت بيوتكم في الجبال بالحذاقة

<<  <  ج: ص:  >  >>