﴿أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ﴾ (١٢٨)
١٢٨ - ﴿أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ﴾ الريع؛ المرتفع من الأرض بين هضبتين ﴿آيَةً﴾ علامات وثنية ومذابح تقدم بها القرابين إلى الآلهة القبلية المزعومة ﴿تَعْبَثُونَ﴾ بادعاء أنها آلهة تستحق العبادة؟
﴿وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ﴾ (١٢٩)
١٢٩ - ﴿وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ﴾ خزانات للمياه في تلك المرتفعات ﴿لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ﴾ تطمحون للخلود، وتتناسون الموت والمعاد.
﴿وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبّارِينَ﴾ (١٣٠)
١٣٠ - ﴿وَإِذا بَطَشْتُمْ﴾ في الحروب ﴿بَطَشْتُمْ جَبّارِينَ﴾ بلا رحمة وبلا أي رادع أخلاقي، وفي هذه الآية دلالة قرآنية على أن الحروب ليس لها مبرر سوى أن تكون عادلة وذات ضرورة أخلاقية، وليست لمجرد البطش والانتقام.
﴿فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ﴾ (١٣١)
١٣١ - ﴿فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ﴾ فيما أدعوكم إليه من العدالة وعدم التجبّر.
﴿وَاِتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ﴾ (١٣٢)
١٣٢ - ﴿وَاِتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ﴾ من متاع الدنيا.
﴿أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ﴾ (١٣٣)
١٣٣ - ﴿أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ﴾ ممّا لا تشكرون نعمه عليكم.
﴿وَجَنّاتٍ وَعُيُونٍ﴾ (١٣٤)
١٣٤ - ﴿وَجَنّاتٍ وَعُيُونٍ﴾ لقوله تعالى: ﴿إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ﴾ [الفجر ٧/ ٨٩ - ٨].
﴿إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٣٥)﴾