للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلاً﴾ (٢٤)

٢٤ - ﴿أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا﴾ فيها ﴿وَأَحْسَنُ مَقِيلاً﴾ في التمتع بوقت القيلولة.

﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً﴾ (٢٥)

٢٥ - ﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ﴾ وهي ملتبسة بالغمام ﴿وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً﴾ عجيبا غير معهود.

﴿الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً﴾ (٢٦)

٢٦ - ﴿الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ﴾ السلطة القاهرة يوم القيامة ﴿الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ﴾ المبالغ في الرحمة بعباده، الشديد على الكافرين ﴿وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً﴾ لشدة أهواله.

﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اِتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً﴾ (٢٧)

٢٧ - ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ﴾ ندما ﴿يَقُولُ يا لَيْتَنِي اِتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً﴾ يا ليتني آمنت به واتخذت طريقا للنجاة معه، وهو طريق الحق.

﴿يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً﴾ (٢٨)

٢٨ - ﴿يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً﴾ من شياطين الإنس ﴿خَلِيلاً﴾ صاحبا ودودا، يتخلل فيّ.

﴿لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولاً﴾ (٢٩)

٢٩ - ﴿لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ﴾ عن القرآن ﴿بَعْدَ إِذْ جاءَنِي﴾ بعد أن كنت مواظبا على تلاوته ﴿وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولاً﴾ مبالغا في خذلانه.

﴿وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اِتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (٣٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>