للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الزلزلة - ٩٩ - مختلف في كونها مكية أم مدنية]

المحتمل أنها نزلت في أوائل الفترة المدنية، مع قول البعض أنها من أواخر الفترة المكية

[ارتباط السورة بما قبلها]

في سورة البيّنة المتقدمة أنّ أهل الكتاب تفرقوا من بعد أن جاءتهم البينة:

﴿وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ [البينة ٤/ ٩٨]، وفي هذه السورة أنهمّ يلاقون حسابهم في الآخرة: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة ٧/ ٩٩ - ٨].

[محور السورة]

يوم الحساب - المرموز له بزلزلة الأرض - ينقضي به العالم الظاهر الذي نعرفه ليحل محله عالم الغيب الذي تتحقق فيه العدالة وتظهر به الحقيقة المطلقة، يوم يحاسب الناس فرادى، فلا يفوت من حسابهم مثقال ذرّة من خير أو شرّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>