للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿خاطِئَةٍ﴾ (١٥ - ١٦) أي فليرتدع هذا الإنسان عن ضلاله وإلاّ نشدّه إلى جهنّم من شعر جبهته، والسفع الجذب بشدة،

﴿فلا ينفعه حينئذ أعوانه ولا عشيرته الذين كانوا يؤيدونه على الباطل:

﴿فَلْيَدْعُ نادِيَهُ﴾ (١٧) إن كان منهم فائدة،

بل الملائكة الموكلون بعذابه يأخذونه: ﴿سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ﴾ (١٨) فلا يستطيع دفع العذاب عن نفسه وقد يأتيه عاجلا في الدنيا أو آجلا في الآخرة،

والنتيجة أن على المسلمين أن ينبذوا كل أنواع الضغوط لحملهم على ترك صلاتهم أو لحرفهم عن الصواب، بل يثبتوا ويسجدوا ويقتربوا من الله تعالى بأقوالهم وأفعالهم: ﴿كَلاّ لا تُطِعْهُ وَاُسْجُدْ وَاِقْتَرِبْ (١٩)﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>