للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ﴾ (٦)

٦ - ﴿فَقَدْ كَذَّبُوا﴾ ببعثة النبي ، ﴿فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ﴾ بأنه الحق، وأن ما كانوا يصرّون عليه هو الباطل.

﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ﴾ (٧)

٧ - ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ﴾ لئن أعرضوا عن القرآن، الآية (٥)، فما بالهم يعرضون عن مثل هذا الإعجاز في الآيات الآفاقية؟.

﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (٨)

٨ - ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ﴾ الإعجاز ﴿لَآيَةً﴾ رسالة باهرة ﴿وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ مع ذلك.

﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ (٩)

٩ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ﴾ الغالب على أمره، لا يعجزونه ﴿الرَّحِيمُ﴾ ولذلك يمهلهم ولا يؤاخذهم، ولا يأخذهم بغتة بما اجترؤوا عليه من الكفر.

﴿وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ اِئْتِ الْقَوْمَ الظّالِمِينَ﴾ (١٠)

١٠ - ﴿وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ اِئْتِ الْقَوْمَ الظّالِمِينَ﴾ من أمثال هؤلاء الذين لا يؤمنون، وهذه هي القصة الأولى في هذه السورة من مجموعة سبع قصص، تبيّن جميعا أن رفض رسالات الرسل ظاهرة تكررت في تاريخ الإنسان، مع أنّ وجود الخالق ماثل في مظاهر الخليقة بوضوح.

﴿قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ﴾ (١١)

١١ - ﴿قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ﴾ عواقب عملهم، في ادعاء فرعون للألوهية.

﴿قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ﴾ (١٢)

١٢ - ﴿قالَ﴾ موسى ﴿رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ﴾ حفاظا على مراكزهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>