للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبغضاء ويؤجج الشرور، وقالوا أيضا المعنى على الحقيقة فقد كانت تجمع أغصان الشوك فتطرحها ليلا في طريقه ،

﴿ويحتمل المعنى أنّ ما حملت من الآثام في عداوتها للنبي كالحطب في تصييرها إلى عذاب النار:

﴿فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (٥)﴾ أي في عنقها حبل مفتول كالذي كانت تجمع به حزم الشوك، وقيل على المجاز إنه حبل عبوديتها للشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>