للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً﴾ (٦٤)

٦٤ - ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً﴾ في صلواتهم.

﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اِصْرِفْ عَنّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً﴾ (٦٥)

٦٥ - ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ﴾ عقب صلواتهم، وعلى الدوام ﴿رَبَّنَا اِصْرِفْ عَنّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً﴾ شرّا دائما، وعذابا لازما للكفار.

﴿إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً﴾ (٦٦)

٦٦ - ﴿إِنَّها ساءَتْ﴾ أحزنت ﴿مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً﴾ للكفار المقيمين المستقرين بها.

﴿وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً﴾ (٦٧)

٦٧ - ﴿وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا﴾ على الآخرين ﴿لَمْ يُسْرِفُوا﴾ في إنفاقهم ﴿وَلَمْ يَقْتُرُوا﴾ يبخلوا ﴿وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ﴾ بين الإسراف، وبين البخل في الإنفاق على الآخرين ﴿قَواماً﴾ وسطا.

﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً﴾ (٦٨)

٦٨ - ﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ﴾ لا يشركون ﴿وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ﴾ حرّم الله قتلها ﴿إِلاّ بِالْحَقِّ﴾ بسبب من أسباب الحق ﴿وَلا يَزْنُونَ﴾ بما هو محرّم عليهم ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ﴾ ممّا ذكر ﴿يَلْقَ أَثاماً﴾ عقابا أليما، والأثام جزاء الإثم.

﴿يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً﴾ (٦٩)

٦٩ - ﴿يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ﴾ بسبب شركهم من جهة، وبسبب سلوكهم المترتب عليه من جهة ثانية ﴿وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً﴾ في العذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>