٣٢ - ﴿قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ﴾ منك ﴿بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ﴾ ممّا سوف يحلّ بالآخرين ﴿إِلاَّ اِمْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ﴾ سوف تبقى مع الهالكين لا محالة، لأنها تميل إلى الشواذ.
٣٣ - ﴿وَلَمّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ﴾ اعتراه السوء والغمّ خيفة أن يتعرّض لهم قومه بالسوء كما هي عادتهم مع الغرباء ﴿وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً﴾ ضاق بشأنهم وتدبير أمرهم، وذرعه أي طاقته، أي ليس طويل الذراع بما يمكنه من حمايتهم ﴿وَقالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ﴾ إنّا رسل ربّك ﴿إِنّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ﴾ من العذاب الذي سوف يصيبهم ﴿إِلاَّ اِمْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ﴾ الهالكين معهم.