١٣ - ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكائِهِمْ﴾ من الزعماء والقادة الذين أضلّوهم ﴿شُفَعاءُ﴾ ظنّوا فيهم الشفاعة ﴿وَكانُوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرِينَ﴾ بعد أن كانوا تابعين لهم تبعية عمياء في دنياهم.
١٥ - ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ الذين صدّقوا إيمانهم بالعمل الصالح ﴿فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴾ الحبر السرور، أي هم في الجنة في منتهى السرور.
١٦ - ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ﴾ الذين اعتقدوا الدنيا نهاية المطاف ﴿فَأُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ﴾ تفكيرهم المنحرف في دنياهم، وإصرارهم على الكفر، أدّيا بهم إلى هذا المصير.
﴿وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾ هو مستحقّ الحمد على إيجاده الخلق وعلى نعمائه ﴿وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ قالوا: إنّ في الآيتين (١٧ - ١٨) دلالة على الصلوات الخمس المفروضة، حين تمسون: صلاة المغرب، وعشيّا: صلاة