للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨١ - ﴿إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ﴾ إلى يوم يعلمه الله، ولا يعلمه أحد سواه، وهو يوم القيامة.

﴿قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ (٨٢)

٨٢ - ﴿قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ لأوقعنّهم في الغواية، أي في الخيبة والضلال.

﴿إِلاّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾ (٨٣)

٨٣ - ﴿إِلاّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾ فإني عاجز عن إغوائهم، لقوله تعالى:

﴿إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلاّ مَنِ اِتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ﴾ [الحجر ٤٢/ ١٥].

﴿قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ﴾ (٨٤)

٨٤ - ﴿قالَ﴾ تعالى ﴿فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ﴾ أي لا أقول إلا الحقّ.

﴿لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ (٨٥)

٨٥ - ﴿لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ من الغاوين، الذين بمحض اختيارهم تبعوا طريق الضلال.

﴿قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾ (٨٦)

٨٦ - ﴿قُلْ﴾ لهم أيها النبي ﴿ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ﴾ على القرآن ﴿مِنْ أَجْرٍ﴾ دنيوي ﴿وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾ لست من الذين يتصنّعون ويدّعون ما ليس فيهم، فلا أنتحل النبوّة، ولا أتقوّل القرآن، ولا أدّعي أني فوق جنس البشر.

﴿إِنْ هُوَ إِلاّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ﴾ (٨٧)

٨٧ - ﴿إِنْ هُوَ﴾ القرآن الكريم ﴿إِلاّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ﴾ وهكذا تختم السورة بالنقطة التي بدأت منها بقوله تعالى: ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ لأن القرآن يذكّر الإنسان بالميثاق وبفطرته السليمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>