للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَلَوْ أَنّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى﴾ (١٣٤)

١٣٤ - ﴿وَلَوْ أَنّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى﴾ الله تعالى لم يترك الأعذار للناس بعد أن هداهم بالفطرة، ثم بعث لهم الأنبياء والرسل، وتبيّن لهم الحق من الباطل، فلا يعاقبهم تعالى قبل أن تبلغهم الرسالة، انظر [التوبة ١١٥/ ٩].

﴿قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اِهْتَدى﴾ (١٣٥)

١٣٥ - ﴿قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا﴾ الكفار ينتظرون تحقق ما يعتقدون أنه الصواب، وكذا المؤمنون ينتظرون تحقق معتقدهم، وتلك الطبيعة البشرية أن يعتقد كل امرئ أنّ طريقته في الحياة هي الصحيحة ﴿فَسَتَعْلَمُونَ﴾ في الوقت المناسب أن في الدنيا ﴿مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ﴾ المستقيم ﴿وَمَنِ اِهْتَدى﴾ منّا من الضلالة، ومن بقي عليها؟

<<  <  ج: ص:  >  >>