للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٦ - ﴿قالُوا﴾ العبدة الغاوون ﴿وَهُمْ فِيها﴾ في جهنم ﴿يَخْتَصِمُونَ﴾ يخاصمون من معهم من شياطين الإنس والجن.

﴿تَاللهِ إِنْ كُنّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ (٩٧)

٩٧ - ﴿تَاللهِ إِنْ كُنّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ للمبالغة في إظهار حسرتهم وندمهم.

﴿إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ﴾ (٩٨)

٩٨ - ﴿إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ﴾ سوّيناكم أيها الأصنام، وأيها الزعماء المؤلّهين أنفسهم، في استحقاق العبادة مع رب العالمين الذي أنتم أدنى وأعجز مخلوقاته.

﴿وَما أَضَلَّنا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ﴾ (٩٩)

٩٩ - ﴿وَما أَضَلَّنا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ﴾ ونظيره قوله تعالى: ﴿وَقالُوا رَبَّنا إِنّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا﴾ [الأحزاب ٦٧/ ٣٣].

﴿فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ﴾ (١٠٠)

١٠٠ - ﴿فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ﴾ إذ لم تشفع لهم آلهتهم المزعومة شيئا، فهم متلهّفون متأسّفون على فقد شفيع يشفع لهم.

﴿وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ﴾ (١٠١)

١٠١ - ﴿وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ﴾ يشفع لنا.

﴿فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (١٠٢)

١٠٢ - ﴿فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً﴾ نعود فيها إلى الدنيا ﴿فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ من المقبول إيمانهم.

﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٠٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>