للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١١ - ﴿وَما يَنْبَغِي لَهُمْ﴾ لا يصح ولا يستقيم لهم ذلك ﴿وَما يَسْتَطِيعُونَ﴾ وما يقدرون على ذلك أصلا.

﴿إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ﴾ (٢١٢)

٢١٢ - ﴿إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ﴾ عن سماع الوحي ﴿لَمَعْزُولُونَ﴾، لقوله تعالى على لسان الجن: ﴿وَأَنّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً * وَأَنّا كُنّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً﴾ [الجن ٨/ ٧٢ - ٩].

﴿فَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ﴾ (٢١٣)

٢١٣ - ﴿فَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ﴾ أيها القارئ للقرآن ﴿فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ﴾ بشركك.

﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ (٢١٤)

٢١٤ - ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ ذوي القرابة القريبة منك، أو هم الذين أكثر قربا إليك من غيرهم.

﴿وَاِخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اِتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٢١٥)

٢١٥ - ﴿وَاِخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اِتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ كن متواضعا معهم.

﴿فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمّا تَعْمَلُونَ﴾ (٢١٦)

٢١٦ - ﴿فَإِنْ عَصَوْكَ﴾ ضعاف الإيمان منهم ﴿فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمّا تَعْمَلُونَ﴾ بريء من عملكم، وبريء مما تعملون من المعاصي، أو الذي تعملونه من دعائكم مع الله إلها آخر.

﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾ (٢١٧)

٢١٧ - ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ﴾ القاهر الغالب على أمره، فيقهر من يعصيك منهم ﴿الرَّحِيمِ﴾ وينصرك برحمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>