للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿كما ليس من مبرر لعدم تفقه المرء في القرآن والعمل به: ﴿وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ﴾ (٢١)،

سوى أن العقول المتشنّجة صممّت سلفا على التكذيب بالمسؤولية والحساب: ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ﴾ (٢٢)

في الوقت الذي يعلم الله ما يخفون ويبيّتون من سوء النوايا: ﴿وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ﴾ (٢٣)

فالمصرّون على الكفر بعد أن ظلموا عقولهم بالإنكار تؤول عاقبتهم الطبيعية إلى العذاب: ﴿فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ﴾ (٢٤)

إلا من تاب منهم فانفتح عقله على الحقيقة قبل الفوت: ﴿إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٢٥)﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>