٩٠ - ﴿وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ﴾ جزاء وفاقا ﴿هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ لا غير، لأن جزاء السيئة بمثلها، انظر يونس [٢٧/ ١٠]، في حين يكون جزاء الحسنة المشار إليها في الآية المتقدمة أضعافا مضاعفة.
٩٢ - ﴿وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ﴾ أن أواظب على تلاوته، ﴿فَمَنِ اِهْتَدى﴾ بالقرآن ﴿فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ﴾ منفعة الهداية تعود عليه ﴿وَمَنْ ضَلَّ﴾ عن القرآن وهديه ﴿فَقُلْ﴾ له ﴿إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ﴾ فليس عليّ الإكراه والقسر.
٩٣ - ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ﴾ على نعمائه، إذ أنعم على عباده بنعمة الوحي بعد نعمة العقل ﴿سَيُرِيكُمْ آياتِهِ﴾ المعجزة في الآفاق وفي أنفسكم، انظر [فصّلت ٥٣/ ٤١]، ﴿فَتَعْرِفُونَها﴾ على وجه اليقين ﴿وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ﴾ فيجازي كلّ إنسان بعمله.