للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩ - ﴿أَنِ اِقْذِفِيهِ فِي التّابُوتِ﴾ في صندوق ﴿فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ﴾ في نهر النيل ﴿فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسّاحِلِ﴾ بفعل التيار والأمواج ﴿يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ﴾ وهو فرعون ﴿وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ﴾ يا موسى ﴿مَحَبَّةً مِنِّي﴾ فأحبه الناس، ونظيره قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا﴾ [مريم ٩٦/ ١٩]، ﴿وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي﴾ بالألطاف الإلهية.

﴿إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى﴾ (٤٠)

٤٠ - ﴿إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ﴾ فتقوم بإرضاعك ﴿وَقَتَلْتَ نَفْساً﴾ في مصر بعد أن بلغت أشدّك ﴿فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ﴾ بهروبك إلى أرض مدين ﴿وَفَتَنّاكَ فُتُوناً﴾ بهذه الأحداث ﴿فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ﴾ حيث قضيت الأجل من ثماني إلى عشر سنين ﴿ثُمَّ جِئْتَ﴾ سيناء بالوادي المقدس طوى ﴿عَلى قَدَرٍ﴾ في علم الله القديم ﴿يا مُوسى﴾.

﴿وَاِصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي﴾ (٤١)

٤١ - ﴿وَاِصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي﴾ رسولا لبعثتك إلى فرعون أولا، ثم رسولا إلى بني إسرائيل ثانيا.

﴿اِذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي﴾ (٤٢)

٤٢ - ﴿اِذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي﴾ برسالاتي ﴿وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي﴾ لا يعتريكما الفتور ولا الضعف في ذكري على الدوام.

﴿اِذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى﴾ (٤٣)

٤٣ - ﴿اِذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى﴾ فقد تجاوز كل الحدود بادعاء الألوهية، واستعبد الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>