للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿فيخرج الذين صدّقوا إيمانهم بالعمل الصالح من ظلمات الجهالة إلى نور العلم والإيمان، وذلك هو الرزق المطلق: ﴿رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللهِ مُبَيِّناتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُدْخِلْهُ جَنّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللهُ لَهُ رِزْقاً﴾ (١١)

وأن الله تعالى الذي خلق السماوات السبع ومن الأرض مثلهنّ متكفّل بأمور عباده ومخلوقاته، حتى بأدق تفاصيلها كما سيرد في موضوع السورة التالية:

﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (١٢)﴾.

وفي كتاب (الخصائص) لابن بابويه عن النبي : "إن لله تعالى اثني عشر ألف عالم، كل عالم منهم أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين، ما يرى عالم منهم أن لله ﷿ عالما غيرهم".

وقد نقل الرازي في تفسير آية [الحجر ٢٦/ ١٥] عن كتب الشيعة عن محمد بن علي الباقر أنه قال: قد انقضى قبل آدم الذي هو أبونا ألف ألف آدم أو أكثر، انظر أيضا آية [الشورى ٢٩/ ٤٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>