للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿في حين الهلاك قارب منه شيئا فشيئا وهو غافل: ﴿أَوْلى لَكَ فَأَوْلى * ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى﴾ (٣٥)

فكيف يظنّ أن لن يحاسب على عمله؟ ﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً﴾ (٣٦)

إذ خلقه تعالى وسوّاه ونفخ فيه الروح بعد أن كان مجرد نطفة تافهة في الرحم: ﴿أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى * ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى﴾ (٣٧ - ٣٩)، وهي معجزة بحد ذاتها كافية للدلالة على حتمية البعث والحساب: ﴿أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى (٤٠)﴾.

<<  <  ج: ص:  >  >>