٣٢ - ﴿وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى﴾ نهي عن مجرّد الاقتراب منه، وهو أشد من التحريم ﴿إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً﴾ ما يعظم قبحه من الفعل أو القول ﴿وَساءَ سَبِيلاً﴾ هو أسوأ السبل لقضاء الشهوة الجنسية عن طريق الحرام،
٣٣ - ﴿وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ﴾ للنفوس، مؤمنة أم كافرة، حرمة في الإسلام ﴿إِلاّ بِالْحَقِّ﴾ كما في حال تشريع القصاص، ولا يكون تنفيذه إلا عن طريق الحكومة، وليس لآحاد الناس أن يحكم به أو يقوم به، وقد يضطر إليه المرء في حالة الدفاع عن النفس أو العرض أو المال أو المستضعفين، أو في حال حرب دفاعية قائمة ﴿وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً﴾ بغير وجه حق ﴿فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ﴾ الذي يليه في القربى، والمسؤول عنه ﴿سُلْطاناً﴾ سلّطنا وليّه على قتله أو العفو عنه، ضمن تشريع القصاص القضائي ﴿فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ﴾ فلا يقتل غير القاتل، ولا يتجاوزه إلى غيره ﴿إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً﴾ فيما جعله الله له من حق وولاية على القتيل، فلا يميل إلى الانتقام والعجلة،