في رسالة يوحنا الأولى بالفقرة ٧ من الفصل ٥، وقد تم حذف هذه الفقرة من الطبعة المنقحة المعتمدة RSV التي صدرت عام ١٩٧١، والتي شارك بإعدادها ٣٢ عالما من كبار علماء النصارى تدعمهم لجنة استشارية تمثل خمسين من طوائفهم المتعاونة بعضها مع بعض، ويبدو أن عموم النصارى لم يلقوا لذلك اهتماما.
٧٤ - ﴿أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ﴾ فيعودون عن أفكار الكفر، التي جعلوها مبادئ دينية يصدرون بها المراسيم من عندهم، من مؤتمر لآخر، حتى اخترعوا دينا جديدا نسبوه إلى عيسى المسيح ﴿وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ في حال توبتهم.
٧٥ - ﴿مَا الْمَسِيحُ اِبْنُ مَرْيَمَ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ﴾ ذكرت الموسوعة البريطانية Encyclopaedia Britannica ، الطبعة ١٤، عن هذا الموضوع ما يلي نصه بقلم الأب شارل أندرسون سكوت: - من الواضح أن المسيح صنّف نفسه بين الأنبياء إذ قال: لا يليق بنبي أن يهلك خارجا من القدس (لوقا ١٣/ ٣٣)، وقال عنه بطرس يوم عيد الحصاد: إنه رجل مرسل من الله (أعمال ٢/ ٢٢)، ولم تترك الأسفار أي مجال للشك بأنه كان بشرا يجوع ويشعر بالعطش وبالتعب والنعاس، وينام مثل غيره، ويفاجأ بالأحداث -، ﴿اُنْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ اُنْظُرْ أَنّى يُؤْفَكُونَ﴾ انظر أيها الرسول، أو أيها القارئ: كيف نبيّن لهم البراهين والعلامات، ومع ذلك ينصرفون عن الحق.