كلها كما تدّعي كتب العهد القديم، والقصة مذكورة بتفصيل في سورة [هود ٢٥/ ١١ - ٤٨].
﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (١٢١)
١٢١ - ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً﴾ رسالة ﴿وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ ما أكثر الناس بمؤمنين مع ذلك، ونظيره قوله تعالى: ﴿وَما أَكْثَرُ النّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾ [يوسف ١٠٣/ ١٢].
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ (١٢٢)
١٢٢ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ﴾ الغالب القاهر على أمره ﴿الرَّحِيمُ﴾ بأن أمهل العباد للتوبة ولم يعاجلهم بالأخذ.
﴿كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ﴾ (١٢٣)
١٢٣ - ﴿كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ﴾ وهذه القصة الرابعة، وفيها تكذيب قوم عاد للرسل، قبل بعثة هود، انظر شرح [الأعراف ٦٥/ ٧].
﴿إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾ (١٢٤)
١٢٤ - ﴿إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾ ما أنتم فيه من الشرك والفساد.
﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾ (١٢٥)
١٢٥ - ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ﴾ من الله ﴿أَمِينٌ﴾ أمانتي معروفة لديكم.
﴿فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ﴾ (١٢٦)
١٢٦ - ﴿فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ﴾ فيما آمركم به من التوحيد.
﴿وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ (١٢٧)
١٢٧ - ﴿وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ﴾ على ما أدعوكم إليه ﴿إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ تفضّلا منه تعالى على عباده.