للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٣ - ﴿أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ﴾ هل يقدرون على إيصال النفع أو الضرر إليكم؟

﴿قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ (٧٤)

٧٤ - ﴿قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ فدرجنا على تقليدهم، والآية من أقوى الدلائل على فساد التقليد ووجوب التمسك بالدلائل.

﴿قالَ أَفَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ﴾ (٧٥)

٧٥ - ﴿قالَ أَفَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ﴾ من الأصنام؟

﴿أَنْتُمْ وَآباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ﴾ (٧٦)

٧٦ - ﴿أَنْتُمْ وَآباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ﴾ فالباطل لا يتغير قديما كان أم حديثا.

﴿فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاّ رَبَّ الْعالَمِينَ﴾ (٧٧)

٧٧ - ﴿فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي﴾ أي هذه الأصنام ﴿إِلاّ رَبَّ الْعالَمِينَ﴾ فهو ربّي ومتولّي شؤوني.

﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ﴾ (٧٨)

٧٨ - ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ﴾ إلى الحق ولا يتركني أتخبط في أموري.

﴿وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ﴾ (٧٩)

٧٩ - ﴿وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ﴾ فيتكفل بأبسط أمور معاشي.

﴿وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ (٨٠)

٨٠ - ﴿وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ وليس ذلك إلى غيره البتة.

﴿وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ﴾ (٨١)

٨١ - ﴿وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ﴾ للبعث والحساب.

﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (٨٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>