للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزرها فوق ظهورنا ﴿فَقَذَفْناها﴾ في النار التي أوقدها السامري ﴿فَكَذلِكَ أَلْقَى السّامِرِيُّ﴾ أيضا ما لديه من حليّ الذهب.

﴿فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَإِلهُ مُوسى فَنَسِيَ﴾ (٨٨)

٨٨ - ﴿فَأَخْرَجَ﴾ السامريّ ﴿لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ﴾ كالعجل الذهبي Apis الذي كان يعبده المصريون في معبد ممفيس Memphis ﴿فَقالُوا﴾ الذين عبدوا العجل الذهبي ﴿هذا إِلهُكُمْ وَإِلهُ مُوسى﴾ لأن موسى نفسه كان في بلاط فرعون قبل هروبه إلى مدين ﴿فَنَسِيَ﴾ زعم السامريّ أن موسى نسي ماضيه في البلاط حيث كانوا يعبدون العجل.

﴿أَفَلا يَرَوْنَ أَلاّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً﴾ (٨٩)

٨٩ - ﴿أَفَلا يَرَوْنَ أَلاّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً﴾ لا يستجيب لهم ﴿وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً﴾.

﴿وَلَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي﴾ (٩٠)

٩٠ - ﴿وَلَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ﴾ على النقيض من مزاعم السامري ﴿يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ﴾ بالعجل الذهبي ﴿وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ﴾ وحده ﴿فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي﴾.

﴿قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى﴾ (٩١)

٩١ - ﴿قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ﴾ على العجل الذهبي ﴿عاكِفِينَ﴾ نعبده ﴿حَتّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى﴾.

﴿قالَ يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا﴾ (٩٢)

٩٢ - ﴿قالَ﴾ موسى لأخيه بعد عودته ﴿يا هارُونُ ما مَنَعَكَ﴾ ألاّ تتبعني، وتمنعهم من غيّهم ﴿إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا﴾ عن الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>