للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة القارعة - ١٠١ - مكية]

نزلت في وقت مبكر من الفترة المكية.

[ارتباط السورة بما قبلها]

في سورة العاديات أن ما يخفيه الإنسان في صدره - عن نفسه وعن الآخرين - يظهر يوم القيامة: ﴿أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ﴾ [العاديات ٩/ ١٠٠ - ١١]، وفي هذه السورة أنه يجزى بحسب ميزان حسناته وسيئاته: ﴿فَأَمّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ * وَأَمّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ * فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ﴾ [القارعة ٦/ ١٠١ - ٩].

[محور السورة]

تصف سورة القارعة جانبا من يوم القيامة حيث تتحقق موازين العدالة على أكمل وجه، فتكون الحياة الآخرة لكل فرد نتيجة طبيعية لما كان عليه في دنياه من اتّباع الحق أو الباطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>