للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة التغابن - ٦٤ - مدنية، وقيل مكية، وقيل بها مكّي ومدني

اشتق اسم السورة من كلمة (التغابن) المذكورة بالآية (٩)، يوم يخسر الكفار أنفسهم ويربح المؤمنون.

[ارتباط السورة بما قبلها]

بعد أن بيّنت السور المدنية السبعة السابقة: (الحديد - المجادلة - الحشر - الممتحنة - الصف - الجمعة - المنافقون) قواعد هامة لتطبيقات عملية حياتية داخل المجتمع الإسلامي وخارجه، تعود سورة (التغابن) - المختلف في كونها مكية أو مدنية - لبحث مغزى الخلق وبعث الرسل والجزاء، وابتلاء البشر في الدنيا، ثم تختم في الآيات [التغابن ١٤/ ٦٤ - ١٨] بوجوب تقديم الروابط الدينية على الروابط العائلية والدنيوية، وتحضّ على الإنفاق.

[محور السورة]

خلق السماوات والأرض لم يكن عبثا وإنّما خلقها تعالى بالحق، وكرّم الإنسان بحرية الخيار: ﴿فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾

<<  <  ج: ص:  >  >>