٣٥ - بعد أن ذكرت الآيات (١ - ٣٤) نزول القرآن الكريم فارقا بين الحق والباطل، وجدل كفار قريش - والكفار في كل زمن - به وإنكاره، ومن ثم ما يترتب على ذلك من مصير بائس لهم في الآخرة، تنتقل الآيات (٣٥ - ٤٠) لبيان جانب من قصص الأمم البائدة التي رفضت الرسل والتكليف:
٣٥ - ﴿وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ﴾ التوراة ﴿وَجَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزِيراً﴾ يشد أزره، ويحمل عنه عبئا من الرسالة.