للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٨ - ﴿وَكُنُوزٍ﴾ كانت لهم ﴿وَمَقامٍ كَرِيمٍ﴾ في قصورهم.

﴿كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها بَنِي إِسْرائِيلَ﴾ (٥٩)

٥٩ - ﴿كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها بَنِي إِسْرائِيلَ﴾ لأن بني إسرائيل حملوا بعض هذه الكنوز معهم إلى سيناء، كما ورثوا مثلها بعد أن استقر المقام لهم في فلسطين.

﴿فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ﴾ (٦٠)

٦٠ - ﴿فَأَتْبَعُوهُمْ﴾ لحقوا بهم ﴿مُشْرِقِينَ﴾ وقت شروق الشمس.

﴿فَلَمّا تَراءَ االْجَمْعانِ قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنّا لَمُدْرَكُونَ﴾ (٦١)

٦١ - ﴿فَلَمّا تَراءَ االْجَمْعانِ﴾ صاروا على مرأى، كل واحد منهم من الآخر ﴿قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنّا لَمُدْرَكُونَ﴾ سوف يدركنا فرعون وجنوده.

﴿قالَ كَلاّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ (٦٢)

٦٢ - ﴿قالَ﴾ موسى ﴿كَلاّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ إلى طريق النجاة.

﴿فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اِضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ﴾ (٦٣)

٦٣ - ﴿فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اِضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ﴾ وهو البحر الأحمر عند خليج السويس، ما بين السويس والإسماعيلية جاوزوه إلى شبه جزيرة سيناء ﴿فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ﴾ وقيل: إنّ العبور كان عند البحيرات المرّة.

﴿وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ﴾ (٦٤)

٦٤ - ﴿وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ﴾ فرعون وجنوده، قرّبناهم من موسى وجمعه، حتى يلحقوا بهم في البحر.

﴿وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (٦٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>